الحياة المزدوجة

Bindu | 965 | 19 min. | Kategorier

Story Photo

الحياة المزدوجة

بعد خروجها من الفندق، بدأت لولو، كالعادة، رحلة التضليل لكي تتجنّب أي محاولة لمراقبتها. ركبت سيارة تاكسي وطلبت إلى السائق إيصالها إلى أحد المخازن الكبرى المعروفة ؛ اجتازت القاعة الفسيحة سالكة مساراً متعرّجاً ثم خرجت من المدخل الآخر للمخازن حيث نزلت إلى إحدى محطات المترو. جاء القطار فحرصت لولو أن تكون آخر من يصعد إليه ثم بدت وكأنها نسيت أمرا ما فعادت إلى رصيف المحطة. كان الهدف من هذه المناورة كشف أي متتبع محتمل لها. توجهت، بعد ذلك، إلى خط آخر من خطوط المترو واستقلت القطار لتنزل منه بعد عدة محطات وتتوجه إلى فندق تعرف أن له بابين يُطلان على شارعين مختلفين. اجتازت لولو بهو الفندق وخرجت من الجهة الأخرى لتستقل سيارة تاكسي من جديد. عندها، وعندها فقط، ارتاحت وأخذت تتنفّس بشكل طبيعي.

صحيح أن مناورة لولو متعبة، لكنها تسمح لها بالفصل الكامل بين حياتيها، خاصة وأن هذه المناورة لم تعد تستغرق منها، بعد أن اعتادت عليها،سوى نصف ساعة على الأكثر. توجهت إلى شقة سرية استأجرتها تحت اسم مُستعار بفضل مساعدة جنى. دخلت الشقة وقامت فورا بتبديل ثيابها فارتدت ثياب ربة العائلة في إحدى الأحياء الشعبية. لم يبق عليها إلا أن تستقل قطار المترو من جديد لتشتري بعض الأغراض وتعود إلى بيتها لتهتم بولدها الذي عاد من المدرسة وتبدأ تحضير طعام العشاء.

عند عودة رامي، زوجها المُهندس، عند الساعة السابعة والنصف، اكتمل عقد العائلة للعشاء. إنها تُحب زوجها رامي وتغمره بحنان كبير : فهو ما يزال رجلا جذايا رغم سنواته الأربعين، ابتسامته ساحرة، سريع النكتة وهو يُحب زوجته حتى العبادة. تزوجا وهما في أوج الشباب : كان لها عشرون سنة من العمر وكان له ستة وعشرين.أنجبا ولد عمره الآن 13 سنة وهو سريع النكتة كوالده. نتائجه المدرسية جيدة وهو يمارس الرياضة. يُحب والديه بجنون وهما يُبادلانه هذا الحب، خاصة أمينة. أمينة ؟ إنها لولو ! ولولو هو اسمها الحركي كما يقول أصحاب اللحى. إنه الاسم الذي تستعمله في حياتها الأخرى …

بدأ كل شيء منذ سنتين عندما التقت جنى.

بالرغم من أن مرتب رامي لا بأس به لكنه لا يسمح للعائلة ببعض الأمور. لهذا السبب، بحثت أمينة عن عمل لتحسين موارد العائلة. لكنها لمم تتعلم أي مهنة، فقد تزوجت باكرا، وليس يسيراً إيجاد عمل من دون اختصاص … وجدت عملا قوامه زيارة ربات البيوت وبيعهن نوعا من العُلب البلاستيكية. وكما هو معروف، يتم عرض البضاعة وبيعها في اجتماعات تُعقد، لهذه الغاية، في بيت إحدى الزبائن وتحضرها ربات البيوت في الحي. بعد ذلك، عملت على بيع مُنتجات للتنحيف بالطريقة نفسها. لم تكن تكسب من هذا العمل مبالغ طائلة، غير أنه كان كافيا لسد بعض الثغرات

(Login, og læs hele sexnovellen)
Forfatter
Næste novelle

Novellen er sidst læst af

Login og kommenter

Opret en gratis kontaktannonce i kategorien روايات جنسية عربية

Log sikkert ind med din Google-konto og læs 3 gratis originale روايات جنسية عربية sexnoveller. Nyd også de nyeste روايات جنسية عربية kontaktannoncer hver dag.

Google Login
7 dages gratis sexnoveller

Få ubegrænset adgang til الحياة المزدوجة novellen og + 10k flere sexnoveller i 7 dage for 0 kr. Derefter fra 49 kr. pr. uge.

Bliv gratis medlem
Skriv روايات جنسية عربية sexnoveller

Få 30 dages medlemskab. Skriv din egen روايات جنسية عربية sexnovelle og bliv forfatter med virkelige og eksklusive fordele.

Bliv forfatter nu